3.6: ملخص نتائج التعلم
- Page ID
- 193186
3.1 العملية الإدراكية
1. كيف تؤثر الاختلافات في التصور على سلوك الموظف وأدائه؟
أحد المحددات الرئيسية لسلوك الأشخاص في المنظمات هو كيفية رؤيتهم وتفسيرهم للمواقف والأشخاص من حولهم. من الضروري لأي شخص (مدير أو مرؤوس) يرغب في أن يكون أكثر فاعلية أن يفهم الجوانب الحرجة للسياق والشيء والمدرك التي تؤثر على التصورات والتفسيرات والعلاقة بين هذه المواقف والنوايا والسلوكيات اللاحقة. لن يؤدي هذا الفهم إلى تسهيل القدرة على فهم السلوكيات وتوقعها بشكل صحيح فحسب، بل سيعزز أيضًا القدرة على تغيير هذا السلوك أو التأثير عليه. الإدراك هو العملية التي يقوم الأفراد من خلالها بفحص المنبهات واختيارها وتنظيمها وتفسيرها من أجل منحها معنى. الانتقائية الإدراكية هي العملية التي يختار بها الأفراد محفزات معينة للانتباه بدلاً من غيرها. يتأثر الانتباه الانتقائي بكل من العوامل الخارجية (مثل الخصائص الفيزيائية أو الديناميكية للكائن) والعوامل الشخصية (مثل أهمية الاستجابة). التصور الاجتماعي هو العملية التي من خلالها ندرك الآخرين. يتأثر بخصائص الشخص المتصور، والمدرك، والوضع.
3.2 عوائق الإدراك الاجتماعي الدقيق
2. كيف يمكن للمديرين والمنظمات تقليل التأثير السلبي للصور النمطية وغيرها من الحواجز أمام الإدراك الاجتماعي الدقيق في العلاقات الشخصية؟
القوالب النمطية هي ميل إلى تخصيص سمات للأشخاص فقط على أساس فئتهم أو فئتهم. الإدراك الانتقائي هو عملية نقوم من خلالها بشكل منهجي بفحص أو تشويه المعلومات التي لا نرغب في سماعها والتركيز بدلاً من ذلك على المعلومات الأكثر بروزًا. الدفاع الإدراكي هو ميل لتشويه أو تجاهل المعلومات التي تشكل تهديدًا شخصيًا أو غير مقبولة ثقافيًا.
3.3 الصفات: تفسير أسباب السلوك
3. كيف يعزو الناس الفضل واللوم في الأحداث التنظيمية؟
تتعلق نظرية الإسناد بالعملية التي يحاول الأفراد من خلالها فهم العلاقات بين السبب والنتيجة في مساحة حياتهم. يُنظر إلى الأحداث على أنها إما ناتجة داخليًا (أي من قبل الفرد) أو ناتجة خارجيًا (أي بسبب عوامل أخرى في البيئة). عند تحديد الصفات السببية، يميل الناس إلى التركيز على ثلاثة عوامل: الإجماع والاتساق والتميز. خطأ الإسناد الأساسي هو الميل إلى التقليل من آثار الأسباب الخارجية أو الظرفية للسلوك والمبالغة في تقدير آثار الأسباب الشخصية.
إن التحيز لخدمة الذات هو ميل الناس إلى عزو النجاح في المشروع إلى أنفسهم بينما يعزون الفشل للآخرين.
3.4 المواقف والسلوك
4. كيف يمكن إنشاء بيئة عمل تتميز بمواقف العمل الإيجابية والحفاظ عليها؟
يمكن تعريف الموقف على أنه الاستعداد للاستجابة بطريقة مواتية أو غير مواتية للأشياء أو الأشخاص في بيئة المرء. هناك نظريتان تتعلقان بالطريقة التي تتشكل بها المواقف. الأول، المسمى النهج التصرفي، يؤكد أن المواقف هي اتجاهات مستقرة إلى حد ما للاستجابة للأحداث بطرق معينة، تشبه إلى حد كبير سمات الشخصية. وبالتالي، قد يكون بعض الأشخاص سعداء في أي وظيفة تقريبًا بغض النظر عن طبيعة الوظيفة. أما النهج الثاني، الذي يسمى النهج الظرفي، فيؤكد أن المواقف تنتج إلى حد كبير عن الحالة الخاصة التي يجد فيها الفرد نفسه. وبالتالي، قد تؤدي بعض الوظائف إلى مواقف أكثر ملاءمة من غيرها. نهج معالجة المعلومات الاجتماعية للمواقف هو نموذج ظرفي يشير إلى أن المواقف تتأثر بشدة بآراء وتقييمات زملاء العمل. الاتساق المعرفي هو الميل إلى التفكير والتصرف بطريقة يمكن التنبؤ بها. يحدث التنافر المعرفي عندما تتعارض أفعالنا ومواقفنا. سيحفزنا هذا التنافر على محاولة العودة إلى حالة الاتساق المعرفي، حيث تتطابق المواقف والسلوكيات.
3.5 المواقف المتعلقة بالعمل
5. كيف يمكن للمديرين والمنظمات تطوير قوة عاملة ملتزمة؟
تشير المشاركة الوظيفية إلى مدى اهتمام الفرد بالمهام المعينة له. يشير الالتزام التنظيمي إلى القوة النسبية لتعريف الفرد بمؤسسة معينة ومشاركته فيها. الرضا الوظيفي هو حالة عاطفية ممتعة أو إيجابية ناتجة عن تقييم الوظيفة أو الخبرة الوظيفية.