14: الإجهاد ونمط الحياة والصحة
- Page ID
- 198129
\( \newcommand{\vecs}[1]{\overset { \scriptstyle \rightharpoonup} {\mathbf{#1}} } \) \( \newcommand{\vecd}[1]{\overset{-\!-\!\rightharpoonup}{\vphantom{a}\smash {#1}}} \)\(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\)\(\newcommand{\AA}{\unicode[.8,0]{x212B}}\)
كان الاهتمام العلمي بالإجهاد، بما في ذلك كيفية تكيفنا والتعامل معه، موجودًا منذ فترة طويلة في علم النفس؛ في الواقع، بعد ما يقرب من قرن من البحث حول هذا الموضوع، تم تعلم الكثير وتم تطوير العديد من الأفكار. يبحث هذا الفصل في الإجهاد ويسلط الضوء على فهمنا الحالي لهذه الظاهرة، بما في ذلك طبيعتها النفسية والفسيولوجية، وأسبابها وعواقبها، والخطوات التي يمكننا اتخاذها للسيطرة على الإجهاد بدلاً من أن نصبح ضحية له.
- 14.1: مقدمة للتوتر ونمط الحياة والصحة
- قليلون ينكرون أن طلاب الجامعات اليوم يتعرضون لضغوط كبيرة. بالإضافة إلى العديد من الضغوط والتوترات المعتادة العرضية لتجربة الكلية (مثل الامتحانات وأوراق الفصل الدراسي والطالب الخامس عشر المخيف)، يواجه الطلاب اليوم زيادة الرسوم الدراسية الجامعية والديون المرهقة وصعوبة العثور على عمل بعد التخرج. قد تواجه مجموعة كبيرة من طلاب الجامعات غير التقليديين ضغوطًا إضافية، مثل تربية الأطفال أو الاستمرار في وظيفة بدوام كامل.
- 14.2: ما هو الإجهاد؟
- ظهر مصطلح الإجهاد من حيث صلته بالحالة البشرية لأول مرة في الأدبيات العلمية في الثلاثينيات، لكنه لم يدخل اللغة العامية الشعبية حتى السبعينيات. اليوم، غالبًا ما نستخدم المصطلح بشكل فضفاض في وصف مجموعة متنوعة من حالات الشعور غير السارة؛ على سبيل المثال، غالبًا ما نقول إننا نشعر بالتوتر عندما نشعر بالإحباط أو الغضب أو الصراع أو الإرهاق أو التعب. على الرغم من الاستخدام الواسع للمصطلح، إلا أن الإجهاد مفهوم غامض إلى حد ما يصعب تحديده بدقة.
- 14.3: عوامل الإجهاد
- لكي يعاني الفرد من الإجهاد، يجب عليه أولاً مواجهة ضغوط محتملة. بشكل عام، يمكن وضع الضغوطات في واحدة من فئتين رئيسيتين: المزمنة والحادة. تشمل الضغوطات المزمنة الأحداث التي تستمر لفترة طويلة من الزمن، مثل رعاية أحد الوالدين المصاب بالخرف أو البطالة طويلة الأجل أو السجن. تتضمن الضغوطات الحادة أحداثًا محورية قصيرة تستمر أحيانًا في التعرض لها بشكل كبير بعد انتهاء الحدث.
- 14.4: الإجهاد والمرض
- تتكون استجابة الإجهاد، كما ذكرنا سابقًا، من نظام منسق ولكنه معقد من التفاعلات الفسيولوجية التي يتم استدعاؤها حسب الحاجة. ردود الفعل هذه مفيدة في بعض الأحيان لأنها تعدنا للتعامل مع المواقف التي يحتمل أن تكون خطرة أو مهددة (على سبيل المثال، تذكر صديقنا القديم، الدب المخيف على الطريق). ومع ذلك، تتأثر الصحة عندما تستمر التفاعلات الفسيولوجية، كما يمكن أن يحدث استجابة للتوتر المستمر.
- 14.5: تنظيم الإجهاد
- كما تعلمنا في القسم السابق، فإن الإجهاد - خاصة إذا كان مزمنًا - يؤثر سلبًا على أجسامنا ويمكن أن يكون له آثار صحية سلبية للغاية. عندما نواجه أحداثًا في حياتنا نعتبرها مرهقة، فمن الضروري أن نستخدم استراتيجيات تكيف فعالة لإدارة ضغوطنا. يشير التأقلم إلى الجهود العقلية والسلوكية التي نستخدمها للتعامل مع المشكلات المتعلقة بالإجهاد، بما في ذلك سببه المفترض والمشاعر والعواطف غير السارة التي ينتجها.
- 14.6: السعي وراء السعادة
- على الرغم من أن دراسة الإجهاد وكيفية تأثيره علينا جسديًا ونفسيًا رائعة، إلا أنها - باعتراف الجميع - موضوع قاتم إلى حد ما. يهتم علم النفس أيضًا بدراسة نهج أكثر تفاؤلاً وتشجيعًا للشؤون الإنسانية - البحث عن السعادة.
الصورة المصغرة: رجل محبط على المكتب. (CC BY-SA 3.0؛ LaurMG).