6.1: مقدمة للفوتونات وموجات المادة
- Page ID
- 196567
كان اثنان من أكثر المفاهيم ثورية في القرن العشرين هما وصف الضوء كمجموعة من الجسيمات، ومعالجة الجسيمات كموجات. أدت هذه الخصائص الموجية للمادة إلى اكتشاف تقنيات مثل الفحص المجهري الإلكتروني، والذي يسمح لنا بفحص الأجسام شبه المجهرية مثل حبوب اللقاح، كما هو موضح أعلاه.
في هذا الفصل، ستتعرف على كمية الطاقة، وهو مفهوم قدمه الفيزيائي الألماني ماكس بلانك عام 1900 لشرح إشعاع الجسم الأسود. نناقش كيف قام ألبرت أينشتاين بتوسيع مفهوم بلانك ليشمل كمية الضوء («الفوتون») لشرح التأثير الكهروضوئي. نوضح أيضًا كيف استخدم الفيزيائي الأمريكي آرثر إتش كومبتون مفهوم الفوتون في عام 1923 لشرح تحولات الطول الموجي التي لوحظت في الأشعة السينية. بعد مناقشة نموذج بوهر للهيدروجين، وصفنا كيف افترض لويس فيكتور دي بروغلي موجات المادة في عام 1924 لتبرير نموذج بور ونفحص التجارب التي أجريت في 1923-1927 من قبل كلينتون دافيسون وليستر جيرمر والتي أكدت وجود موجات المادة لديبروغلي.