Skip to main content
Global

ملخص

  • Page ID
    199356
  • \( \newcommand{\vecs}[1]{\overset { \scriptstyle \rightharpoonup} {\mathbf{#1}} } \) \( \newcommand{\vecd}[1]{\overset{-\!-\!\rightharpoonup}{\vphantom{a}\smash {#1}}} \)\(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\)\(\newcommand{\AA}{\unicode[.8,0]{x212B}}\)

    8.1 كيف تعمل الذاكرة

    الذاكرة هي نظام أو عملية تخزن ما نتعلمه للاستخدام المستقبلي.

    تحتوي ذاكرتنا على ثلاث وظائف أساسية: ترميز المعلومات وتخزينها واسترجاعها. الترميز هو عملية إدخال المعلومات إلى نظام الذاكرة الخاص بنا من خلال المعالجة التلقائية أو المجهدة. التخزين هو الاحتفاظ بالمعلومات، والاسترجاع هو عملية إخراج المعلومات من التخزين إلى الوعي الواعي من خلال الاستدعاء والتعرف وإعادة التعلم. تسمى فكرة معالجة المعلومات من خلال ثلاثة أنظمة ذاكرة بنموذج Atkinson-Shiffrin للذاكرة. أولاً، تدخل المنبهات البيئية ذاكرتنا الحسية لفترة أقل من ثانية إلى بضع ثوانٍ. تلك المحفزات التي نلاحظها ونهتم بها تنتقل بعد ذلك إلى الذاكرة قصيرة المدى. وفقًا لنموذج Atkinson-Shiffrin، إذا قمنا بالتدرب على هذه المعلومات، فإنها تنتقل إلى الذاكرة طويلة المدى للتخزين الدائم. تشير نماذج أخرى مثل Baddeley و Hitch إلى وجود المزيد من حلقة التغذية الراجعة بين الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. تحتوي الذاكرة طويلة المدى على سعة تخزين غير محدودة عمليًا وتنقسم إلى ذاكرة ضمنية وصريحة.

    8.2 أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة

    بدءًا من كارل لاشلي، كان الباحثون وعلماء النفس يبحثون عن الإنجرام، وهو الأثر المادي للذاكرة. لم يجد لاشلي الإنجرام، لكنه اقترح أن الذكريات يتم توزيعها في جميع أنحاء الدماغ بدلاً من تخزينها في منطقة واحدة محددة. نحن نعلم الآن أن ثلاث مناطق في الدماغ تلعب أدوارًا مهمة في معالجة وتخزين أنواع مختلفة من الذكريات: المخيخ والحصين واللوزة. وظيفة المخيخ هي معالجة الذكريات الإجرائية؛ والحصين هو المكان الذي يتم فيه تشفير الذكريات الجديدة؛ تساعد اللوزة في تحديد الذكريات التي يجب تخزينها، وتلعب دورًا في تحديد مكان تخزين الذكريات بناءً على ما إذا كانت لدينا استجابة عاطفية قوية أو ضعيفة للحدث. يمكن أن تؤدي التجارب العاطفية القوية إلى إطلاق الناقلات العصبية، وكذلك الهرمونات، التي تقوي الذاكرة، بحيث تكون ذاكرة الحدث العاطفي عادة أقوى من الذاكرة لحدث غير عاطفي. يتضح هذا من خلال ما يعرف بظاهرة ذاكرة المصباح: قدرتنا على تذكر أحداث الحياة المهمة. ومع ذلك، فإن ذاكرتنا لأحداث الحياة (ذاكرة السيرة الذاتية) ليست دقيقة دائمًا.

    8.3 مشاكل الذاكرة

    لقد شعرنا جميعًا في بعض الأحيان بالفزع والإحباط وحتى الإحراج عندما خذلتنا ذكرياتنا. ذاكرتنا مرنة وعرضة للعديد من الأخطاء، ولهذا السبب وجد أن شهادة شهود العيان غير موثوقة إلى حد كبير. هناك عدة أسباب لحدوث النسيان. في حالات صدمة الدماغ أو المرض، قد يكون النسيان بسبب فقدان الذاكرة. سبب آخر لننسى هو فشل الترميز. لا يمكننا تذكر شيء ما إذا لم نخزنه أبدًا في ذاكرتنا في المقام الأول. يقدم Schacter سبعة أخطاء في الذاكرة تساهم أيضًا في النسيان. في بعض الأحيان، يتم تخزين المعلومات فعليًا في ذاكرتنا، ولكن لا يمكننا الوصول إليها بسبب التداخل. يحدث التداخل الاستباقي عندما تعيق المعلومات القديمة استدعاء المعلومات المكتسبة حديثًا. يحدث التداخل بأثر رجعي عندما تعيق المعلومات التي تم تعلمها مؤخرًا استدعاء المعلومات القديمة.

    8.4 طرق لتحسين الذاكرة

    هناك العديد من الطرق لمكافحة الفشل الحتمي لنظام الذاكرة لدينا. تتضمن بعض الاستراتيجيات الشائعة التي يمكن استخدامها في مواقف الحياة اليومية أجهزة الذاكرة والتدريب والمراجع الذاتية والنوم الكافي. يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجيات نفسها أيضًا على الدراسة بشكل أكثر فعالية.