Skip to main content
Global

7.14: معبد إينكان للشمس (منتصف 1400 م)

  • Page ID
    167749
  • \( \newcommand{\vecs}[1]{\overset { \scriptstyle \rightharpoonup} {\mathbf{#1}} } \) \( \newcommand{\vecd}[1]{\overset{-\!-\!\rightharpoonup}{\vphantom{a}\smash {#1}}} \)\(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \(\newcommand{\id}{\mathrm{id}}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\) \( \newcommand{\kernel}{\mathrm{null}\,}\) \( \newcommand{\range}{\mathrm{range}\,}\) \( \newcommand{\RealPart}{\mathrm{Re}}\) \( \newcommand{\ImaginaryPart}{\mathrm{Im}}\) \( \newcommand{\Argument}{\mathrm{Arg}}\) \( \newcommand{\norm}[1]{\| #1 \|}\) \( \newcommand{\inner}[2]{\langle #1, #2 \rangle}\) \( \newcommand{\Span}{\mathrm{span}}\)\(\newcommand{\AA}{\unicode[.8,0]{x212B}}\)

    تم بناء معبد الشمس (7.62) على سلسلة جبال في ماتشو بيتشو، بيرو على ارتفاع 2430 مترًا، ويقع على المنحدر الشرقي لجبل الأنديز المطلة على نهر أوروبامبا. تم بناء المجمع في منتصف القرن الرابع عشر وتم التخلي عنه بعد الغزو الإسباني بعد قرن من الزمان. كان المعبد مخصصًا لإله الشمس، وهو أهم ألوهيتهم، وكان يستخدم للكهنة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الوصول إلى المنطقة. يعتقد بعض علماء الآثار أنه كان «معسكرًا صيفيًا» من نوع ما للنخبة وكبار الكهنة. كانت الجدران عبارة عن أحجار جافة مصقولة ومقطعة إلى كتل تتناسب مع بعضها بإحكام بحيث لا يوجد ملاط يجمعها معًا. كان أحد أجزاء المعبد يحتوي على صخرة جرانيتية كبيرة ذات شكل بيضاوي مبني من الحجر.

    معبد الشمس
    7.62 معبد الشمس

    كان موقع المعبد ضروريًا لأن الإنكا أرادوا الوصول إلى أعلى مستوى ممكن في السماء، وهو مكان مقدس حيث أقيمت أهم الأحداث. تضمنت نافذتين (7.63) للانقلابات الشتوية والصيفية عندما تشرق الشمس مباشرة على مذبح المعبد أو الحجر الكبير. تم استخدام المحاذاة المباشرة بين الشمس والنوافذ والمذبح والصخور كساعة شمسية للتحكم في طريقة عيشهم وتحديد وقت الزراعة ووقت حصاد المحاصيل والتحكم في الأحداث الأخرى في حياتهم. كما درسوا النجوم والأبراج، مما أدى إلى ابتكار وتطوير التقويم الخاص بهم. تم استخدام حجر كبير داخل المعبد كمذبح حيث قام الكهنة بطقوسهم وتضحياتهم. كان الباب الأصلي مرصعًا بالجواهر والزخارف الذهبية ليعكس ضوء الشمس.

    نافذة
    نافذة 7.63

    أدى مدخل أسفل البرج إلى كهف تحت الأرض مزين بجدران منحوتة. يعتقد بعض المؤرخين أن هذه هي المنطقة التي دُفنت فيها الجثث المحنطة للأرستقراطية. عندما ظهر الإسبان في أمريكا الجنوبية، بدا أن حضارة الإنكا في ماتشو بيتشو قد هلكت، ولم يتبق سوى آثار كبيرة للشمس.