34.0: مقدمة لتغذية الحيوان والجهاز الهضمي
- Page ID
- 196362
تحتاج جميع الكائنات الحية إلى العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. بينما يمكن للنباتات الحصول على الجزيئات المطلوبة للوظيفة الخلوية من خلال عملية التمثيل الضوئي، فإن معظم الحيوانات تحصل على مغذياتها من خلال استهلاك الكائنات الحية الأخرى. على المستوى الخلوي، الجزيئات البيولوجية اللازمة لوظيفة الحيوان هي الأحماض الأمينية وجزيئات الدهون والنيوكليوتيدات والسكريات البسيطة. ومع ذلك، فإن الطعام المستهلك يتكون من البروتين والدهون والكربوهيدرات المعقدة. يجب على الحيوانات تحويل هذه الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات بسيطة مطلوبة للحفاظ على الوظائف الخلوية، مثل تجميع الجزيئات والخلايا والأنسجة الجديدة. إن تحويل الطعام المستهلك إلى العناصر الغذائية المطلوبة هو عملية متعددة الخطوات تتضمن الهضم والامتصاص. أثناء عملية الهضم، يتم تقسيم جزيئات الطعام إلى مكونات أصغر، وبعد ذلك يمتصها الجسم.
يتمثل أحد التحديات في تغذية الإنسان في الحفاظ على التوازن بين تناول الطعام وتخزينه وإنفاق الطاقة. يمكن أن تؤدي الاختلالات إلى عواقب صحية خطيرة. على سبيل المثال، يؤدي تناول الكثير من الطعام مع عدم إنفاق الكثير من الطاقة إلى السمنة، مما سيزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية. إن الارتفاع الأخير في السمنة والأمراض ذات الصلة يجعل فهم دور النظام الغذائي والتغذية في الحفاظ على صحة جيدة أكثر أهمية.